السادس (١) : طلحة بن زيد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «من أشرك مع إمام إمامته من عند اللّه وليست له (٢) ، كان مشركا باللّه» (٣).
السابع : محمّد بن مسلم (٤) ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «كلّ
__________________
القيامة .. المدخل فينا من ليس منّا ، والمخرج منّا من هو منّا ، والقائل أنّ لهما في الإسلام نصيبا».
وروى في المستدرك على الوسائل ١٨/١٧٥ حديث ٨ : عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال : «ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم ؛ من جحد إماما من اللّه ، أو ادّعى إماما من غير اللّه ، أو زعم أنّ لفلان وفلان في الإسلام نصيبا». وقريب منه فيه ما بعده ـ حديث ٩ ـ.
(١) في المصدر : السابع ، بدلا من : السادس ، وقد عدّ فيه (١٣) حديثا ، والظاهر أنّ النسخة مغلوطة ومزيد عليها من النساخ ، وذلك لما سيأتي في المعراج بعد ذلك في ترجمة إسحاق ابن جرير صفحة : ٢١٣ ـ وسينقله المصنف طاب ثراه قريبا ـ من أنّها اثنا عشر حديثا ، حيث قال : وقد أوردنا في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة اثني عشر حديثا .. والموجود في المطبوع هو : السادس ، ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : «ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم .. إلى آخره.
انظر : اصول الكافي ١/٣٧٣ حديث ٦ ، ومثله في الغيبة للشيخ النعماني : ١٣٠ حديث ٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٣/٧٨ حديث ١١ ، ومدلوله مع ما سبقه واحد كما لا يخفى.
(٢) في المعراج : من ليست إمامته من اللّه .. بدلا من : وليست له .. وفي الكافي : من ليست إمامته من اللّه .. وفي الغيبة : من ليست إمامته من اللّه كان مشركا ..
(٣) اصول الكافي ١/٣٧٤ حديث ١٢.
(٤) اصول الكافي الشريف ١/١٨٣ ـ ١٨٤ حديث ٨.