ذلك المكان ، ثمّ لقي اللّه [عزّ وجلّ] بغير ولايتنا ، لم ينتفع بذلك (١) شيئا» (٢).
الثاني عشر (٣) : الحارث [الحرث] بن المغيرة ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة» (٤). قال : «نعم».
قلت : جاهلية جهلاء ، أو جاهلية لم (٥) يعرف إمامه؟!
قال : «جاهلية كفر ونفاق وضلال».
انتهى ما أردنا نقله من المعراج (٦).
وقد أعاد هذا الكلام في ترجمة إسحاق بن جرير (٧) ، حيث قال ـ بعد شطر
__________________
(١) كذا ، وفي المصدر : ينفعه ذلك ..
(٢) وعنه في وسائل الشيعة ١/١٢٢ ومستدركه ١/١٤٩ ، وفي الأمالي للشيخ الطوسي : ١٣٢ ـ وعنه في بحار الأنوار ٢٧/١٧٢ حديث ١٦ ـ ، وبشارة المصطفى : ٧٠ ، وثواب الأعمال : ٢٠٤ ، والمحاسن ١/٩١ .. وغيرها.
(٣) في المعراج : الثالث عشر .. وقد سلف السبب في التعليقة رقم (١) صفحة : ٢٢٩ من هذا المجلد.
(٤) في المعراج : «.. ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ..» ، وفيه أربعة فروق.
انظر ما جاء في اصول الكافي ١/٣٧٧ ، وكذا في بحار الأنوار ٨/٣٦٢ حديث ٣٩ ، ووسائل الشيعة ٢٨/٣٥٣ حديث ٣٤٩٥٠.
(٥) في المعراج والكافي : لا ، بدلا من : لم.
(٦) ومن الواضح أنّ كثير من هذه الروايات أجنبية عن المدعى ، لا نود الخوض في مداليلها بعد أن كانت أصل المسألة مسلمة.
(٧) معراج أهل الكمال : ٢١٣ ـ ٢١٦.