في الخلاصة (١) عنه في ترجمته ..؟!
وكان هو وشيخه أبو عبد اللّه المفيد قدّس سرّهما ـ وهو ذو المنزلة الرفيعة ، والرتبة العليا (٢) في أصحابنا ، وإليه انتهت رئاسة الإمامية في عصره (٣) ، حتّى كاتبه الصاحب عليه الصلاة والسلام ، كما سنذكره في ترجمته (٤) ـ يذهبان إلى أنّه تعالى لا يقدر على عين مقدور (٥) العبد ، كما هو مذهب
__________________
المنزلتين بين الإيمان والكفر.
وقيل : من عقائدهم تكفير صاحب الكبيرة وتخليده في النار .. أي يذهبون إلى عدم جواز عفو اللّه تعالى عن الكبائر عقلا من غير توبة.
ذكر بعض عقائدهم أبو الصلاح الحلبي في الكافي : ٤٦٢ و ٤٨٠ ، ولاحظ : إيضاح الفوائد لابن العلاّمة ٢/٣٨٦ ، بل عدّهم المازندراني في شرحه على أصول الكافي ١/٢١٨ من فرق الخوارج ، ولاحظ منه ٩/٢٦٢ ، وبحار الأنوار ٨/٣٦٤ [الهامش] ، ومجمع البحرين ١/٤٤٧ ، وتاج العروس ٢/٥٣٧ .. وغيرها.
(١) الخلاصة : ١٤٨ برقم ٤٦ [صفحة : ٢٤٩ برقم (٤٧)] ، وفيه : وكان يقول بالوعيد ثمّ رجع.
(٢) كذا في الخطية ، وفي الطبعة الحجرية : العلياء.
(٣) قوله : والرتبة العلياء في أصحابنا ، وإليه انتهت رئاسة الإمامية في عصره .. لا توجد في المعراج ، وفيه : في أصحابنا.
(٤) لا يخفى أنّ صاحب المعراج طاب ثراه لم يتم المعراج وبلغ به إلى حرف الباء ، وعليه فلا توجد هذه الترجمة فيه.
(٥) كذا في الكتب الكلامية والمعراج : ٢٠١ برقم ٧٩ ، إلاّ أنّ ما جاء في تعليقة الوحيد على منهج المقال ٢/٢٠٥ برقم ١٧٧ ، والشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال ١/٣٤٥ برقم ٢٤٩ ، والخاقاني في رجاله : ١٤٩ هو : غير مقدور.