وقد كانت شرطة الخميس في زمان أمير المؤمنين عليه السلام خمسة آلاف رجل ، أو ستّة آلاف (١).
وقد قيل للأصبغ بن نباتة (٢) ـ الذي هو من الشّرطة ـ : كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟
فقال : إنّا ضمنّا له ـ أي لأمير المؤمنين عليه السلام ـ الذبح ، وضمن لنا الفتح (٣).
__________________
(١) كما قال في بحار الأنوار ٤٢/١٥١ حديث ١٨ ، حيث رواه عن رجال الكشي : ٦ [ذيل حديث ١٠] ، وفيه : رجلا أنصاره عليه السلام.
وحكي عن ابن مسعود ـ كما في بحار الأنوار ٤٢/١٥١ ـ قوله : وتشرط شرطة للموت : لا يرجعون إلاّ غالبين.
وانظر ما جاء في الصحاح ٢/٣٦٨ ، وتاج العروس ٤/١٣٩ ـ ١٤٠ ، ولسان العرب ٩/٢٠٢ ـ ٢٠٣ ، والنهاية ٢/٢١٣ ، وسفينة البحار ٦/٨٥ عنه .. وغيرها.
(٢) كما جاء في الاختصاص : ٦٥ ، وحكاه عنه في بحار الأنوار ٤٢/١٨٠ ـ ١٨١ حديث ٣٧ ، ومجمع البحرين ٤/٢٥٨ ، وسفينة البحار ٤/٤١٨ ، وقد جاء بلفظه في اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) : ١٠٣ برقم ١٦٥.
(٣) جاء في كتاب صفين لنصر بن مزاحم : ٤٠٦ : .. فقام إليه الأصبغ بن نباتة التميمي ، فقال : يا أمير المؤمنين! إنك جعلتني على شرطة الخميس ، وقدّمتني في الثقة دون الناس ..
وروى في بحار الأنوار ٣٢/٥١٢ ، وعن الاختصاص : ٦٠ (طبعة النجف الأشرف) ، وعنه في بحار الأنوار ٣٤/٢٨٠ برقم (١٠٢٣) : الأصبغ بن نباتة كان من شرطة الخميس وكان فاضلا.
انظر : مستدرك مقباس الهداية ٦/١٥٥ ـ ١٥٩ [الطبعة المحقّقة الاولى].