أقسام : المقدّمة ، والساق ، والميمنة ، والميسرة ، والقلب (١).
وقيل : لأنّه تخمّس فيه الغنائم. والشّرطة : أوّل طائفة من الجيش تشهد الواقعة. انتهى (٢).
وقيل : سمّوا به ؛ لأنّهم يشترطون على الإمام ، كما اشترط علي عليه السلام الجنّة لهؤلاء (٣).
__________________
(١) إلى هنا جاء في بيان العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٢/١٥٢.
ونقل العلاّمة المجلسي رحمه اللّه عن والده التقي في تهذيب الأخبار ١٠/٢٤٠ ذيل حديث ٨٢ : إنّ الشرط هم الأقوياء الذين يتقدمون الجيش ، فهم أخص من المقدمة ، كأنّهم شرطوا أن لا يرجعوا حتّى يفتحوا أو يقتلوا.
(٢) حكاه ـ أيضا ـ في مجمع البحرين ٤/٦٧.
(٣) أقول : شرطة الخميس : منصب من مبتدعات العرب ـ على حد قول العلاّمة الأميني في غديره ٢/٧١. وقال الكلبي في كتاب جمهرة النسب : ٤٣٨ [٢/١٤٥ طبعة دمشق] ، في عفاق ابن المسيح بن بشر بن أسماء : .. كان على شرطة الخميس مع علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه .. ثمّ قال : وكانوا يعرضون يوم الخميس ، أو يجمعون يوم الخميس .. وعليه ؛ فلا يكون المراد من الخميس : الجيش.
وقال أبو جعفر البغدادي في كتابه المحبر : ٣٧٣ ـ ٣٧٧ تحت عنوان : أصحاب شرط الخلفاء : أوّل من اتخذ صاحب شرط عثمان بن عفان ، وكان على شرطه عبد اللّه بن قنفذ التيمي من قريش على العدوي [كذا] وما أشبهها ، ولا يسار بين يديه بحربة ولا جماعة للشرط ، وكان صاحب شرط علي بن أبي طالب [عليه السلام] : معقل بن قيس الرياحي ، وصاحب شرط معاوية .. إلى آخره ، وعدّد شرط خلفاء بني امية وبني العباس.