وهي الأبواء (١) ، ثمّ بواط (٢) بناحية رضوى (٣) ، ثمّ العشيرة (٤) ..
__________________
أقول : لا توجد بلدة بهذا الاسم ، والصحيح : ودّان ، قرية بين مكة والمدينة بينها وبين هرشي ستة أميال ، وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال قريب من الجحفة.
انظر : مراصد الاطلاع ٣/١٤٢٩ ، ومعجم البلدان ٥/٣٦٥ ـ ٣٦٦ ، وعليه فليست هي وران ، كما ليست هي الأبواء.
(١) وهي أولاها ، سنة اثنتين ، استهلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم غازيا لليال مضت من صفر ، فوادع بني ضمرة وكتب لهم كتابا ، ورجع سلام اللّه عليه وآله ولم يلق كيدا ، وذاك لمستهلّ شهر ربيع الأوّل ، كما قاله غير واحد منهم : أبو جعفر البغدادي في المحبّر : ١١٠.
(٢) وهي على ثلاث مراحل من المدينة في طريق الشام.
أقول : بواط ـ بالضم ، وقيل : بالفتح وآخرها طاء مهملة ـ واد من أودية القبليّة ، وهي جبل من جبال جهينة بناحية رضوى.
لاحظ : مراصد الاطلاع ١/٢٢٨ ، ومعجم البلدان ١/٥٠٣ .. وغيرهما.
(٣) الأولى أن يقال : إلى ناحية رضوي ، أو من ناحية رضوى ، كما في تاريخ الطبري ، وهي في السنة الثانية ، خرج فيها يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر ، ثمّ رجع يوم الاثنين لعشر بقين من شهر ربيع الآخر ، ولم يلق صلوات اللّه عليه وآله كيدا.
أقول : رضوى ؛ جبل بين مكّة والمدينة قرب ينبع على مسيرة يوم منها ، وعلى ليلتين من البحر ، يزعم الكيسانية أنّ محمّد بن الحنفية مقيم به حي يرزق!
لاحظ : مراصد الاطلاع ٢/٦٢٠ ، ومعجم البلدان ٣/٥١.
(٤) ويقال لها : ذات العشيرة ، ويقال لها : العشير ، والعشيرة ، وهي من بطن ينبع ، والمراد هنا منها : ذو العشيرة ؛ التي غزاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بين مكّة والمدينة من ناحية ينبع ، وقيل : العشيرة : حصن صغير بين ينبع والمروة. ـ