.. ثمّ بدر الكبرى (١) ، ثمّ بدر (٢) التي قتل فيها قريشا (٣) ..
__________________
انظر : مراصد الاطلاع ٢/٩٤٣ ، ومعجم البلدان ٤/١٢٧ ـ ١٢٨ ، وكانت في السنة الثانية من الهجرة أيضا مستهلّ شهر جمادي الاولى ، ورجع منها لثمان بقين من جمادى الآخرة ، بعد أن وادع فيها بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة ، وكتب لهم صلوات اللّه عليه وآله كتابا ، ولم يلق كيدا.
وحكى المسعودي في مروجه ٢/٢٨٢ قولا بأنّ أول غزوة غزاها (ع) ذات العشيرة.
(١) ويقال لها : بدر الأولى ؛ خرج لها يوم الاثنين لاثنتي عشر خلتا من جمادي الآخرة ، ورجع لأيام بقين منه ولم يلق كيدا. انظر المعارف : ١٥٢ ـ ١٥٨.
قال السيوطي في الوسائل في معرفة الأوائل : ٨٢ : أوّل غزواته التي وقع فيها القتال : غزوة بدر.
وانظر : تاريخ الطبري ٢/١٣١ (بيروت الأعلمي).
ثمّ ينبع ، خرج صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوم الخميس لليلتين خلتا من شعبان حتّى بلغ ينبع ورجع ولم يلق كيدا.
ثمّ خرج ـ روحي له الفداء ـ يوم الثلاثاء لأربع عشرة خلت من شعبان حتى بلغ سفوان [من ناحية بدر] ، وكتب بينه وبين بني غفار كتاب مدامجة ، وبينه وبين أسلم أيضا ـ ولم يلق كيدا ـ قالها في المحبر : ١١١.
(٢) أقول : بدر ـ بالفتح ثمّ السكون ـ ماء مشهور بين مكّة والمدينة أسفل وادي الصفراء ، بينه وبين الجار ـ وهو ساحل البحر ـ ليلة ، قاله في المراصد ١/١٧٠ ـ ١٧١ ، وكذا جاء في معجم البلدان ١/٣٥٧ ـ ٣٥٨ ، ومن عدّ الاولى بدر الاولى ، عبّر عن هذه ب : بدر الكبرى ، أو بدر الثانية ، كالمسعودي في مروج الذهب ٢/٢٨٠ .. وغيره.
(٣) وهي غزوة البطشة الكبرى ، خرج صلوات اللّه عليه وآله يوم الأربعاء لثمان خلون من شهر رمضان فظفر وأثخن في قريش قتلا وأسرا ورجع ظافرا غانما يوم الأربعاء لثمان بقين من شهر رمضان.