__________________
ندب الناس عندما أغاروا على نواحي السواد ، فانتدب لذلك شرطة الخميس.
لاحظ : كتاب الجمل في عدّة موارد ، منها في صفحة : ٤٠٧ ، ودعائم الإسلام ١/٣٧٢ .. وغيرها.
قال في تاريخ دمشق ١٣/٢٦٢ ، بإسناده : .. بايع أهل العراق الحسن بن علي [عليهما السلام] فسار حتى نزل المدائن ، وبعث قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري على المقدمة ـ وهم اثنا عشر ألفا ـ وكانوا يسمّون : شرطة الخميس .. ولاحظ منه ٤٩/٤٢٨ ، قال : وكانوا يبايعون للموت.
وعلى كل ؛ فهو منصب خاص في برهة خاصة تحت ضوابط معينة يمكن استكشافها من دراسة من وسم من الأصحاب بهذه الصفة ، إذ كانوا الخلّص من أصحاب علي عليه السلام وخيرتهم.
انظر : عن شرطة الخميس ـ غير ما مرّ ـ :
الغارات للثقفي ٢/٤٨٩ ، تفسير فرات الكوفي : ١٩١ ، اختيار معرفة الرجال ١/٢٤ ـ ٢٥ ، ١٦١ و ٣٢١ ، ٢/٧٠٨ ، الرسائل الرجالية (رسالة في أبي داود) للكلباسي ٣/٣٣ ـ ٣٧ ، بل غالب كتب الرجال ، كما في تكملة الرجال للكاظمي ١/٤٩٤ ـ ٤٩٥ باب الشرطاء ، خير الرجال : ١٣٩ ـ ١٤٠ (من النسخة الخطية عندنا) ، الغدير ٢/١٠٣ ، أعيان الشيعة ١/١٩ (الهامش) ..
ولاحظ : بحار الأنوار ١٤/١١ ـ ١٢ ، و ٢٥/١٧٦ ، و ٣٢/٥١١ ، و ٣٨/٦٠ .. وغيرها.
وكذا جاء في كتب العامة ؛ كالطبقات الكبرى ٦/٥٢ ـ ٥٣ ، وسير أعلام النبلاء ٣/٢١٣ ، وتهذيب التهذيب ٦/٢٤٤ ـ ٢٤٥ ، وتاريخ الطبري ٤/١٢٥ ، وفهرست النديم : ٢٢٣ .. وغيرها.