حقه ، أمور (١) :
فمنها : أنّه لم تكن عنده نسخة الكشي ، وأنّ كلّما نقله عن الكشي فقد نقله عمّا نقله ابن طاوس.
ومنها : أنّ ديدنه ذكر عبارة النجاشي والفهرست ورجال الشيخ رحمهما اللّه من دون نسبة إليهما ، وربّما أخذ من كلّ منها شطرا.
ولذا قد اتّفق في كثير من الموارد تكرار في كلامه ، أو نقص .. وقد نبّهنا في طي التراجم على ما سها قلمه فيه ، واعتذرنا عن اشتباهاته بالعجلة في التصنيف (٢).
__________________
(١) سبق الحديث عن تصحيحات العلاّمة قدّس سرّه وتهافتها مع ما جاء منه في الخلاصة ، وما أورد عليه القوم ، وهذا بعضها.
(٢) كما يرشد إليه ما ذكره الشهيد الثاني في بعض تعليقاته على الخلاصة ، كما في ترجمة عبد اللّه بن ميمون [تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٢ النسخة المخطوطة ، وفي المطبوعة في ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني)٢/١٠٢٣ ، ولاحظ : رجال العلاّمة : ١٠٨ برقم ٢٩] : إنّ الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة العلاّمة في الخلاصة أنّ ما يحكيه أولا من كتاب النجاشي ، ثم يعقبه بغيره إن اقتضى الحال ، وما ذكره في ترجمة عباس بن معروف [تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٦ ، ولاحظ رجال العلاّمة : ١١٨ برقم ٤] من المبالغة في متابعة الخلاصة لكتاب النجاشي ..
وما جاء في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل [تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧ ، ولاحظ : رجال العلاّمة : ٤٣ برقم ٣١ .. وغيرها. ـ