__________________
لاحظ : نقد الرجال ١/٤٠٦ ـ ٤٠٧ برقم ١١٩٥ ، والخلاصة : ٦٠ برقم ٢ ، ورجال النجاشي : ١٤٧ برقم ٣٨٣.
وقال الشهيد ـ أيضا ـ في تعليقته على الخلاصة [صفحة : ٣٣ ، ولاحظ : رجال العلاّمة : ٦٤ برقم ٦] : إنّ المعلوم من طريقة العلاّمة في الخلاصة أنّه ينقل في كتابه لفظ النجاشي في جميع الأبواب ، ويزيد عليه ما يقبل الزيادة.
وقال طاب رمسه كما في تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨ ، ولاحظ : خلاصة الأقوال : ٧ برقم ٢٥ أو التحرير الطاوسي : ٢٢ برقم ١١] ـ أيضا ـ في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن فارس : إنّ الغالب من طريقة العلاّمة في الخلاصة متابعة السيد جمال الدين ابن طاوس حتى شاركه في كثير من الأوهام!
وذكر ولده في المنتقى [منتقى الجمان ١/١٨] أنّ العلاّمة كثير المتابعة للسيد ابن طاوس بحيث يغلب على الظن أنّه لم يتجاوز كتابه.
وفي النقد [نقد الرجال ١/٤٠٧ الطبعة المحققة في ترجمة حذيفة بن منصور] قال : إنّ العلاّمة كثيرا ما وثّق الرجل بمحض توثيق النجاشي وإن كان ضعّفه ابن الغضائري ، ولاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي ٢/٣٤٧ ـ ٣٥٧ (رسالة في النجاشي) حيث ذكر موارد أكثر وبتفصيل.
أقول : لقد أخذ على العلاّمة في الخلاصة متابعيته للنجاشي في أخطاءه ـ كما قيل ـ إذ هو وكثيرا ما يأخذ عنه ، ومن هنا قال الشهيد في تعليقته على الخلاصة : ٥٢ : إنّ الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة المصنف إن ما يحكيه أولا من كتاب النجاشي ، ثم يعقبه بغيره إن اقتضى الحال.
وقال عند ترجمة رفاعة : والمعلوم من طريقة المصنف إن ينقل في كتابه لفظ النجاشي في جميع الأبواب ، ويزيد عليه ما يقبل الزيادة .. وغيرها من الشواهد على كون الخلاصة