مسلم ، والأحول».
وفي بعضها (١) ؛ قال عليه السلام : «أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وليث بن البختري المرادي ، وزرارة ابن أعين».
وفي بعضها الثالث (٢) : «بشّر المخبتين بالجنة ، بريد بن معاوية [العجلي] (٣) ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم (٤) ، وزرارة .. أربعة نجباء ، أمناء اللّه على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست» (٥).
__________________
(١) كما في اختيار معرفة الرجال : ٢٣٨ برقم ٤٣٢ ، وعنه في تنقيح المقال ١٢/١٢٩.
(٢) كما رواه في اختيار معرفة الرجال : ١٧٠ حديث ٢٨٦ مسندا عن أبي عبد اللّه عليه السلام [الطبعة المحقّقة ١/٣٩٨ برقم ٢٨٦] ، وعنه في وسائل الشيعة ٢٧/١٤٢ حديث ١٤ ، وبنصه في رجال العلاّمة : ١٣٦ ، ونقله بالمعنى ابن داود في رجاله (عمود) : ٣٩٢ ـ ٣٩٣ برقم ٦ في ترجمة : ليث ابن البختري.
(٣) الزيادة من المصدر ، وقال في رجال ابن داود (عمود) : ٦٦ برقم ٢٢٩ في ترجمته : هو أحد الخمسة المخبتين الذين اتفقت العصابة على توثيقهم.
(٤) كما رواه الكشي رحمه اللّه في رجاله ، ونقله في اختياره : ١٦٥ حديث ٢٧٨.
(٥) اختيار معرفة الرجال : ١٧٠ برقم ٢٨٦ [رجال الكشي : ٩٠] ، وقريب منه في الاختصاص : ٦٦ ، وأورد قطعة منه العلاّمة في رجاله : ٢٧ في ترجمة بريد ابن معاوية.
وقد روي في حق الفضيل بن يسار ذلك ؛ كما جاء في رجال الكشي :