لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) (١) الآية ، ويقول : ( وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ) (٢) .
وشرب الخمر ؛ لأن الله عز وجل عدل (٣) بها عبادة (٤) الأوثان . وترك الصلاة متعمداً أو شيئاً مما فرض الله عز وجل ؛ لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من ترك الصلاة متعمداً من غير علة، فقد بريء من ذمة الله وذمة رسوله . ونقض العهد وقطيعة الرحم ؛ لأن الله عز وجل يقول : ( أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (٥) .
قال : فخرج عمرو بن عبيد وله صراخ من بكائه وهو يقول : هلك والله من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم (٦) .
[٢٤٥ / ٣٣] حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا علي بن سليمان الرازي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : قلت : كيف كان أول الطيب ؟ فقال لي : «ما يقول من قبلكم فيه ؟ قلت : يقولون : إن آدم لما هبط بأرض الهند ، فبكى على الجنة ، سالت دموعه فصارت عروقاً في الأرض فصارت طيباً ، فقال : ليس كما يقولون ، ولكن حواء كانت تغلف قرونها من أطراف شجر الجنة ، فلما هبطت إلى الأرض وبليت (٧)
__________________
(١) سورة الفرقان ٢٥ : ٧٢.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٢٨٣ .
(٣) في نسخة ك : قرن بدل : عدل .
(٤) في (ق) : عبدة .
(٥) سورة الرعد ١٣ ـ ٢٥ .
(٦) أورد مثله الكليني في الكافي ٢: ٢١٧ / ٢٤ ، وذكره المصنف في علل الشرائع : ٣٩١ / ١ ، ومن لا يحضره الفقيه ٣: ٥٦٣ / ٤٩٣٢ ، ونقله عن العيون والعلل المجلسي في البحار ٧٩ : ٦ / ٧ .
(۷) في (ق) : ولينت .