٨ ـ أبو ليلى الأنصاري.
٩ ـ بريدة بن الحصيب.
١٠ ـ عبد الله بن عمرو.
١١ ـ عمرو بن العاص.
١٢ ـ وهب بن حمزة.
كما ستعلم بالتّفصيل في أواخر قسم السند.
وله أسانيد في بعض المسانيد قد نصّ غير واحد من أعلام الحديث على صحّتها.
كما أنّا سنذكر في أول الملحق بعض الأسانيد الصحيحة الأخرى له بعون الله.
إذن ، لا جدوى للنقاش في صحّة الحديث وثبوت صدوره عن الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ... كما التجأ إليه ابن تيمية على عادته ... ولا مناص من الاعتراف بذلك ، كما فعل جماعة من الأعلام.
وأمّا من الناحية الدلاليّة ، فقد ذكر لها في هذا الكتاب أربعون وجها ، ممّا يتعلّق بفقه الحديث ، أو متنه ، أو القرائن الخارجيّة ، أو الأحاديث الأخرى ... كلّ ذلك على ضوء الكتب المعتبرة ، وبالاستناد إلى كلمات أشهر علماء القوم في العلوم المختلفة ... بحيث لا يبقى مجال للتشكيك في دلالة هذا الحديث الشريف على أفضليّة أمير المؤمنين وولايته بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مباشرة.
وهذا ما دعا جماعة من كبار علماء القوم إلى تحريف الحديث ، فالقدر المهم المستدل به في البحث هو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ مخاطبا لعلي