تصحيح الحاكم ، وإنه قريب من تصحيح الترمذي وابن حبان.
ووافقه ابن حجر والسّخاوي.
والسيوطي أشرك صحيحه بالصحيحين في إطلاق اسم الصحّة على جميع ما فيه.
وممّن يعتمده : الحافظ المزّي ، والمنذري ، وعماد الدين ابن كثير ، في كثيرين ».
وقد أطنب القوم وأطالوا في الثناء على الضياء المقدسي ومدحه وإطرائه :
١ ـ الذهبي : « الضياء ، الإمام العالم الحافظ الحجة ، محدّث الشام شيخ السنّة. سمع ما لا يوصف كثرة ، وحصّل أصولا كثيرة ، ونسخ وصنّف وليّن وجرح وعدّل ، وكان المرجوع إليه في هذا الشأن.
قال تلميذه عمر بن الحاجب : شيخنا أبو عبد الله ، شيخ وقته ونسيج وحده ، علما وحفظا ، وثقة ودينا ، من العلماء الربانيين ، وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي ، كان شديد التحرّي في الرّواية ، مجتهدا في العبادات ، كثير الذكر ، منقطعا متواضعا سهل العارية. رأيت جماعة من المحدّثين ذكروه فأطنبوا في حقّه ومدحوه بالحفظ والزهد. سألت الزّكي البرزالي عنه فقال : ثقة جليل حافظ ديّن.
قال ابن النجار : حافظ متقن حجّة ، عالم بالرجال ، ورع تقي ، ما رأيت مثله في نزاهته وعفّته وحسن طريقته.