رواه في جامع الأصول وقال : أخرجه الترمذي. ورواه الطبري من قوله : إنّ عليا منّي وقال : أخرجه أحمد والترمذي وقال : حديث حسن وأبو حاتم ».
« عن بريدة : إنّه كان يبغض عليّا ، فقال له النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ تبغض عليا؟ قال : نعم! قال صلّى الله عليه وسلّم : لا تبغضه ، وإن كنت تحبّه فازدد له حبّا. قال : فما كان أحد من الناس بعد رسول الله أحبّ إليّ من علي. وفي رواية : إنه قال له النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : لا تقع في علي فإنّه منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي.
رواه الطبري وقال : أخرجه أحمد.
وعن عباية عن علي ـ رحمة الله ورضوانه عليه ـ قال قال النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : علي يقضي ديني وينجز موعدي وخير من اخلّف بعدي من أهلي.
رواه الزرندي ».
« عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ إذ أتاه سبعة رهط فقالوا : يا ابن عباس ، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلونا عن هؤلاء. فقال ابن عباس : بل أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح البصر قبل أن يعمى ، قال : فانتدوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا ، فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف تف ، إنّ أولئك وقعوا في رجل تفرّد بعشر خصال ...
رواه الصالحاني بإسناده إلى الحافظ الإمام أبي يعلى الموصلي بإسناده وقال : هذا حديث حسن متين. ورواه الطبري وقال : أخرجه أحمد بتمامه وأبو القاسم في الموافقات ، وفي الأربعين الطوال ، وأخرج النسائي بعضه » (١).
__________________
(١) توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل. القسم الثاني. الباب الخامس والباب السابع والعشرون.