والكرويا والخولنجان (١) والدار صيني وسائر الأبازير الحارة ، وإن وجد البيض النيمبرشت كان من أحمد ما يتغذى به.
وبعد الاغتذاء يستعمل النوم والراحة إلى وقت الحركة للمسير الثاني. وإذا تدبر بهذا التدبير ، سلم من أن يجد في بدنه الأخلاط أو يعرض له إعياء أو غيره من الافات التي يجلبها المسير ، إن شاء الله تعالى.
* * *
__________________
(١) الخولنجان : عروق نبات متشعبة ذات عقد لونها بين السواد والحمرة شبيهة بالسعد. «الجامع ٧٩ : ٢».