ثلاثة أسطر : الأول : أعوذ بجلال الله ، الثاني : أعوذ بكلمات الله ، الثالث : أعوذ برسول الله ، وتحت الفص سطران : الأول : آمنت بالله وكتبه ، الثاني : وإني (١) واثق بالله ورسله ، وانقش حول الفص على جوانبه : أشهد أن لا إله إلا الله مخلصاً ـ وهذه صورة الفص ـ :
والبسه في سائر ما يصعب عليك من حوائجك ، وإذا خفت أذى (أحد من) (٢) الناس فالبسه ، فإن حوائجك تنجح ، ومخاوفك تزول ، وكذلك علقه على المرأة التي يتعسر عليها الولد ، فإنها تضع بمشيئة الله تعالى ، وكذلك من تصيبه العين فإنها تزول ، واحذر عليه من النجاسة والزهومة (٣) ودخول الحمام والخلاء واحفظه ، فإنه من أسرار الله ـ عز وجل ـ وحراسته» ثم التفت الحسن (٤) عليهالسلام إلينا (٥) وقال : «وأنتم ، فمن خاف منكم على نفسه ، فليستعمل ذلك واكتموه عن أعدائكم لئلا ينتفعوا به ، ولا تبيحوه إلإ لمن تثقون به».
قال الراوي لهذا الحديث : قد جربت هذا الخاتم ، فوجدته صحيحاً والحمد لله (٦).
روينا من كتاب (فضل العقيق والتختم به) تأليف السيد السعيد قريش بن السبيع بن مهنا العلوي المدني رضياللهعنه ، بإسناده المتصل فيه عن الصادق
__________________
(١) في «ش» : إني.
(٢) في «ش» : من أحد.
(٣) الزهومة : الدسم ورائحته في اليد «الصحاح ـ زهم ـ ٥ : ١٩٤٦».
(٤) كذا وردت وإن الرواية في البداية عن أبي عبدالله عليهالسلام.
(٥) في «د» و «ط» : علينا.
(٦) في «ش» زيادة : رب العالمين.