في تلك الساعة : والله ما أنا إلا مهيج مردة ، الله نور السماوات والأرض ، وهو القاهر وهو الغالب ، له القدرة السابغة ، وهو الحليم (١) الخبير.
اللهم وأسألك بحق هذه الأسماء كلها ، وصفاتها وصورها ، وهي :
سبحان الذي خلق العرش والكرسي واستوى عليه ، أسألك أن تصرف عن صاحب كتابي هذا كل سوء ومحذور ، فهو عبدك ابن عبدك وابن أمتك ، وعبدك وأنت مولاه ، فقه اللهم الأسواء كلها ، وأقمع عنه أبصار الظالمين ، والسنة المعاندين والمريدين به السوء والضر ، وادفع عنه كل محذور ومخوف ، وأي عبد من عبيدك ، أو أمة من إمائك ، أو سلطان مارد ، أو شيطان أو شيطانة ، أو جني أو جنية ، أو غول أو غولة ، أراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضر أو مكر أو كيد أو خديعة أو نكاية (٢) أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام أو عطف أو مغالبة أو غدر أو قهر أو هتك ستر أو اقتدار أو آفة أو عاهة أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو بؤس أو فاقة أو سغب أو عطش أو وسوسة أو نقص في دين أو معيشة ، فاكفه بما شئت ،
__________________
(١) في «ش» : الحكيم.
(٢) في «د» : ناكبة.