البحث.
الثامن : يشير إلى أن المروي عن الوصي عليهالسلام صريح بتقسيم أموال الإمام المهدي عليهالسلام وهو حي « فتقسم أموال الفقيد » أي الغائب الحيّ الموجود وهو ما حصل فعلاً لإمامنا المهدي من أزلام السلطة العباسية وأذنابها في حديث طويل رواه الشيعة برمّتهم وصحّ لديهم من عدّة طرق.
التاسع والعاشر والحادي عشر : في خصوص كون المروي عن الوصي في المهدي عليهالسلام ، هو أنه لابدَّ وأن يغيب حيناً من الدهر ، ثم يكون ظهوره في مكّة المكرّمة ، وأن الله تعالى سيمكنّه من أعدائه جميعاًً ، وهذا هو ما نقوله ونعتقده طبقاًً للمتواتر من الأخبار.
الثاني عشر إلى الخامس عشر : في الكشف عن عقيدته السابقة بمهدوية ابن الحنفية رضياللهعنه ، وإعلان رجوعه عنها ، واعتقاده الحق بفضل الإمام الصادق عليهالسلام ، ويتضمّن الاخير اعتقاده بأن امامة الإمام الصادق عليهالسلام من الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله ، وأنه معصوم من الخطأ والزلل ، وإلاّ فما معنى ان يشهد الله تعالى على أن الصادق عليهالسلام حجة الله على سائر الخلق؟ وكيف يختار الله تعالى حجته على عباده ولايكون معصوما؟
وما يقال بان الشعر عامّةً ليس حجة ، فهو كذلك ، ولكن الأمر مختلف هاهنا ، فالأبيات تتلى على مسامع الإمام عليهالسلام ولو كان فيها أدنى زلل لنبّه عليه الإمام الصادق عليهالسلام
السادس عشر إلى التاسع عشر : صريحة بلا بدية غيبة ولي الأمر الإمام