٢ ـ وقوله عليهالسلام : « والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر ، فيملأ ، الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئمت ظلماً وجوراً » (١).
٣ ـ وقوله عليهالسلام : « .. يمدّ الله لصاحب هذا الأمر كما مدّ لنوح عليهالسلام في العمر » (٢).
٤ ـ وقوله عليهالسلام : « .. نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم .. وتأولت فيه مولد قائمنا وغيبته ، وابطاءه ، وطول عمره ، وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان ، وتولّد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته » (٣).
٥ ـ وقوله عليهالسلام « وما ينكرون لصاحب هذا الأمر؟ فان لصاحب الزمان شبهاً من موسى و رجوعه من غيبته بشرخ الشباب » (٤).
٦ ـ وقوله عليهالسلام : « لو قد قام قائمنا لأنكره الناس ـ يعني : معظمهم ـ لأنه يرجع إليهم شاباًً ، موفّقاً لا يثبت عليه إلاّ من قد أخذ الله ميثاقه في الذرِّ الاوّل » (٥).
لأنهم يحسبون أنه عليهالسلام لو بقي حيّاً في تلك الفترة الطوية لكان شيخاًً هرماً كبيراًً ، ويؤيّد هذا.
__________________
١ ـ إكمال الدين ٢ : ٣٤٢ / ٢٣ باب ٣٣.
٢ ـ كتاب الغيبة / الشيخ الطوسي : ٤٢١ / ٤٠٠.
٣ ـ إكمال الدين ٢ : ٣٥٢ ـ ٣٥٧ / ٥٠ باب ٣٣.
٤ ـ منتخب الأنوار المضيئة : ١٨٨ فصل ١٢ ، وصححه.
٥ ـ كتاب الغيبة / النعماني : ١٨٨ / ٤٣ باب ١٠ ، و : ٢١١ / ٢٠ باب ١٢.