وهذا صريح بأن الدخول بولاية أهل البيت عليهمالسلام ، والتمسّك بحبلهم قد جعله الله طريقاً لرضوانه ومغفرته ، وهذا أمر عظيم أعمّ من نفع مشاهدتهم والسؤال مباشرة منهم عليهمالسلام.
٢ ـ وعن جابربن عبد الله ، وأبي موسى الأشعري ، وابن عباس ، قالوا : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمتي ، فإذا ذهبت النجوم ذهبت أهل السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض » (١).
٣ ـ وعن أياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمتي » (٢).
٤ ـ وعن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الإمام الصادق ، عن أبيه محمد بن على ، عن أبيه على بن الحسين عليهمالسلام ، قال : « نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغرّ المحجّلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا يُنزِل الغيث ، وبنا ينشُر الرحمة ، ويخرج بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها ، ولم تخلُ الأرض منذ خَلَق الله أدمَ من حُجّة لله فيها ، ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله
__________________
١ ـ أمالي الشيخ الطوسي : ٣٧٩ / ٨١٢ ( ٦٣ ) مجلس رقم / ١٣.
٢ ـ أمالي الشيخ الطوسي : ٢٥٩ / ٤٧٠ ( ٨ ) مجلس رقم / ١٠ ، والمعجم الكبير / الطبراني ٧ : ٢٢ / ٦٢٢٠.