وأبو هريرة (١) ، وأم سلمة (٢) ، والبراء بن عازب (٣) ، وحذيفة بن اليمان (٤) ، وعبد الله ابن عباس (٥) ، وعمر بن الخطاب (٦).
من الواضح أنّ اتفاق الصحابة ـ الذين سبق ذكرهم ـ على رواية حديث الثقلين الشريف بلفظ : « كتاب الله وعترتي ... » ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله يوجب تواتره ، وإذا ما أُضيف إلى ذلك موقف أهل البيت من هذا الحديث عُلم تواتره بأبهى صورة على منهم صرّحوا بحسن الكثير من طرقه تارة ، وصيتها اُخرى. ولو جُمعت طرق الحديث تلك لكانت وحدها دليلاً كافياً على تواتر الحديث. وإليك جملة يسيرة بأسماء من قال بحسن الحديث أو صحّته ، و هم :
محمد ابن إسحاق ( ت / ١٥٠ هـ ) (٧) ، ومحمد بن عيسى الترمذي
__________________
والشيخ الصدوق في إكمال الدين ١ : ٢٣٦ ـ ٢٣٩ / ٥٢ و ٥٩ و ٦٠ باب ٢٢ ، والخصال ٢ : ٤٥٧ / ٢ ، والأمالي : ٥٠٠ / ٦٨٦ ( ١٥ ) مجلس / ٦٤.
١ ـ أخرجه الخزاز القمّي في كفاية الأثر : ٨٧.
٢ ـ أخرجه الشيخ الطوسي في أماليه : ٤٧٨ / ١٠٤٥ ( ١٤ ) مجلس / ١٧.
٣ ـ أخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : ١٣٦.
٤ ـ أخرجه الخزاز في كفاية الأثر : ١٣٦ ، والسيد ابن طاوس في إقبال الأعمال : ٤٥٤.
٥ ـ أخرجه الشيخ الصدوق في أماليه : ٦٤ / ١١ مجلس / ١٥ ، والشيخ المفيد في أماليه : ٤٥ ـ ٤٧ / ٦ مجلس / ٦ ، وابن شاذان القمي في مائة منقبة : ١٤٣ / ٧٥.
٦ ـ أخرجه الخزاز في كفاية الأثر : ٩١.
٧ ـ لسان العرب / ابن منظور ٤ : ٥٣٨ ( عَتَرَ ).