٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قطع رسول الله صلىاللهعليهوآله التلبية حين زاغت الشمس يوم عرفة وكان علي بن الحسين عليهالسلام يقطع التلبية إذا زاغت الشمس يوم عرفة قال أبو عبد الله عليهالسلام فإذا قطعت التلبية فعليك بالتهليل والتحميد والتمجيد والثناء على الله عز وجل.
(باب)
(الوقوف بعرفة وحد الموقف)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن مسمع ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال عرفات كلها موقف وأفضل الموقف سفح الجبل.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا وقفت بعرفات فادن عن الهضاب والهضاب هي الجبال فإن النبي صلىاللهعليهوآله قال إن أصحاب الأراك لا حج لهم يعني الذين يقفون عند الأراك.
______________________________________________________
الحديث الثاني : حسن.
باب الوقوف بعرفة وحد الموقف
الحديث الأول : ضعيف على المشهور. ويدل على استحباب الوقوف في سفح الجبل كما ذكره الأصحاب.
وقال الجوهري : « سفح الجبل » أسفله حيث ينسفح فيه الماء وهو مضطجعة (١).
وقال الفيروزآبادي : « السفح » عرض الجبل المضطجع أو أصله أو أسفله (٢).
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور. وقال في القاموس : « الهضبة » الجبل المنبسط على الأرض ، أو جبل خلق من صخرة واحدة (٣) ، وقال : الأراك كسحاب القطعة من الأرض وموضع بعرفة قرب نمرة انتهى ولا خلاف في أن الأراك من حدود عرفة وليس بداخل فيها.
__________________
(١) الصحاح للجوهري : ج ١ ص ٣٧٥.
(٢) القاموس المحيط : ج ١ ص ٢٢٨.
(٣) القاموس المحيط : ج ١ ص ١٤٠.