(باب)
(ما يقال عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أورمة عمن حدثه ، عن الصادق أبي الحسن الثالث عليهالسلام قال يقول السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين فأشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد عذب الله قاتلك بأنواع العذاب وجدد عليه العذاب جئتك عارفا بحقك مستبصرا بشأنك معاديا لأعدائك ومن ظلمك ألقى على ذلك ربي إن شاء الله يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك فإن لك عند الله مقاما محمودا معلوما وإن لك عند الله جاها وشفاعة وقد قال تعالى « وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى ».
محمد بن جعفر الرازي ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام مثله.
______________________________________________________
باب ما يقال عند قبر أمير المؤمنين عليهالسلام
الحديث الأول : ضعيف. والسند الثاني مرسل.
قوله عليهالسلام : « وقد قال تعالى » يمكن أن يكون المراد بالشفاعة أولا : الدعاء ، وبها ثانيا : شفاعة القيامة أي ادع واستغفر لي لأصير قابلا لشفاعتك ، أو المعنى اشفع لي فإن كل من تشفعون له هو المرتضى ، ويحتمل أن يكون الغرض مجرد الاستشهاد للشفاعة والله يعلم.