(باب)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن عذافر ، عن إسحاق بن عمار ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما نزلت هذه الآية « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً » جلس رجل من المسلمين يبكي وقال أنا عجزت عن نفسي كلفت أهلي فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك.
٢ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير في قول الله عزوجل « قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً » قلت كيف أقيهم قال تأمرهم بما أمر الله وتنهاهم عما نهاهم الله فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل « قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً » كيف نقي أهلنا قال تأمرونهم وتنهونهم.
______________________________________________________
بالفاء ، فالمراد بالأسود الحية على التشبيه. ويؤيد ما أوضحنا من التصحيف أو المراد أسود القلب ، وفي بعضها أصغر بالغين المعجمة أي أحقر صائد من الصائدين ، أو أحقر رجل من العمركيين ، والغرض أنه عليهالسلام لم يتعرض لهذا الرجل الوضيع الخسيس مع قدرته على إيذائه صونا لعرضه.
باب (١)
الحديث الأول : حسن موثق.
الحديث الثاني : موثق.
الحديث الثالث : مجهول.
__________________
(١) هكذا في الأصل بدون العنوان.