(باب)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبيه ميمون ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا وأكرمها لديك مآبا وأحبها إليك مسلكا ثم اشتريت فيه « مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ » وعدا عليك حقا فاجعلني ممن اشترى فيه منك نفسه ثم وفى لك ببيعه الذي بايعك عليه غير ناكث ولا ناقض عهدا ولا مبدلا تبديلا بل استيجابا لمحبتك وتقربا به إليك فاجعله خاتمة عملي وصير فيه فناء عمري وارزقني فيه لك وبه مشهدا توجب لي به منك الرضا وتحط به عني الخطايا وتجعلني في الأحياء المرزوقين بأيدي العداة والعصاة تحت لواء الحق
______________________________________________________
باب (١)
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « في سبيل الله » أقول رواه سيد بن طاوس في كتاب الإقبال في أدعية نوافل شهر رمضان. وفيه يقاتلون في سبيلك (٢) وهو الظاهر ، وفيه بعد ذلك ولا ناقض عهدك ولا مبدل تبديلا إلا استنجازا لوعدك ، واستيجابا لمحبتك ، وتقربا به إليك فصل على محمد وآله واجعله.
قوله عليهالسلام : « وبه مشهدا » عطف على فيه ولعله زيد من النساخ ، أو صحف وفي الإقبال : وارزقني فيه لك وبك مشهدا وهو الأصوب.
وقال الجوهري : مضى قدما بضم الدال : لم يعرج ولم ينتن (٣).
__________________
(١) هكذا في الأصل بدون العنوان.
(٢) الإقبال ص ٣٩.
(٣) الصحاح للجوهري : ج ٥ ص ٢٠٠٧.