(باب)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه يضحك الله عز وجل إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لص فحماهم أن يجوزوا
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله عونك الضعيف من أفضل الصدقة.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى ، عن فطر بن خليفة ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه صلوات الله عليهم قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من رد عن قوم من المسلمين عادية ماء أو نار وجبت له الجنة.
______________________________________________________
باب (١)
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « يضحك الله » الضحك كناية عن الإثابة واللطف فإن من يضحك إلى رجل يحبه ويلاطفه ويكرمه ، والغرض مدح من دفع ضرر سبع أو لص عن جماعة من المسلمين حتى يجوزوا عنهما سالمين.
وقال الجوهري : الكتيبة : الجيش (٢).
وقال حميته حماية ، إذا دفعت عنه (٣).
قوله عليهالسلام : « أن يجوزوا » أي لأن يجوزوا ، وفي بعض النسخ حتى يجوزوا وهو أظهر ، وفي بعضها أن يحوروا أي أن ينقصوا من الحور بمعنى النقص.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : مجهول. وقال الجوهري : دفعت عنك عادية فلان ، أي ظلمه وشره (٤).
__________________
(١) هكذا في الأصل بدون العنوان.
(٢) الصحاح للجوهري : ج ١ ص ٢٠٨.
(٣) الصحاح للجوهري : ج ٦ ص ٢٣١٩.
(٤) الصحاح للجوهري : ج ٦ ص ٢٤٢٢.