(باب)
(من أسخط الخالق في مرضاة المخلوق)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما ومن آثر طاعة الله عز وجل بما يغضب الناس كفاه الله عز وجل عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وكان الله له ناصرا وظهيرا.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أرضى سلطانا بسخط الله خرج عن دين الإسلام.
٣ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما.
(باب)
(كراهة التعرض لما لا يطيق)
١ ـ محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي الحسن الأحمسي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا أما تسمع قول الله عز وجل يقول
______________________________________________________
باب من أسخط الخالق في مرضات المخلوق
الحديث الأول : ضعيف.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : ضعيف.
باب كراهة التعرض لما لا يطيق
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « ولم يفوض إليه » لعل المعنى أنه ينبغي للمؤمن أن لا يذل