٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى عمن أخبره ، عن العبد الصالح عليهالسلام قال دخلت عليه وأنا أريد أن أسأله عن مسائل كثيرة فلما رأيته عظم علي كلامه فقلت له ناولني يدك أو رجلك أقبلها فناولني يده فقبلتها فذكرت قول رسول الله صلىاللهعليهوآله فدمعت عيناي فلما رآني مطأطئا رأسي قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما من طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه ويغض بصره ويستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذي أحدا ولا يقطع ذكر الله عز وجل عن لسانه إلا كتب الله عز وجل له بكل خطوة سبعين ألف حسنة ومحا عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة وأعتق عنه سبعين ألف رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم وشفع في سبعين من أهل بيته وقضيت له سبعون ألف حاجة إن شاء فعاجله وإن شاء فآجله.
(باب)
(أن الصلاة والطواف أيهما أفضل)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أقام بمكة سنة فالطواف أفضل له من الصلاة ومن أقام سنتين خلط من ذا ومن ذا ومن أقام ثلاث سنين
______________________________________________________
الحديث الثالث : مرسل.
قوله عليهالسلام : « فذكرت رسول الله صلىاللهعليهوآله » وفي بعض النسخ قول رسول الله فالمعنى أنه ذكر ما ذكره النبي صلىاللهعليهوآله من فضائلهم أو من مظلوميتهم أو من شهادته عليهالسلام خصوصا كما روي عنه صلىاللهعليهوآله وقيل : المراد بقول رسول الله نهيه عن كثرة السؤال وفيه ما ترى.
قوله عليهالسلام : « إن شاء » أي إن شاء الله تعالى ، ويحتمل العبد على بعد.
باب أن الصلاة والطواف أيهما أفضل
الحديث الأول : حسن كالصحيح. وهذا التفصيل مشهور بين الأصحاب.