(باب الذبح)
١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَ » قال ذلك حين تصف للنحر تربط يديها ما بين الخف إلى الركبة ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض.
______________________________________________________
باب الذبح
أراد به ما يعم الذبح أو النحر.
الحديث الأول : صحيح.
قوله تعالى : « صَوافَ » قال البيضاوي : « صَوافَ » قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن.
وقال في مجمع البيان : أي قياما مقيدة على سنة محمد صلىاللهعليهوآله عن ابن عباس ، وقيل : هو أن تعقل إحدى يديها وتقوم على ثلاثة تنحر كذلك فيسوي بين أوظفتها لئلا يتقدم بعضها على بعض عن مجاهد ، وقيل : هو أن تنحر وهي صافة أي قائمة ربطت يداها ما بين الرسغ والخف إلى الركبة عن أبي عبد الله عليهالسلام (١) ، وفي الجوامع قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن قد ربطت اليدان من كل واحدة منها ما بين الرسغ والركبة ، وعن الباقر عليهالسلام أنه قرأ صوافن ، وروي ذلك عن ابن مسعود ، وابن عباس وهو من صفوة الفرس وهو أن يقوم ، فيفهم منه تجويز هذا أيضا كما ورد في رواية أبي خديجة (٢) أيضا ، والأول أقوى وأولى.
وفسروا وجوب الجنوب بما في الخبر لكن صرحوا بأنه كناية عن تمام خروج الروح وهو المشهور بين الأصحاب والأحوط في العمل.
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٨ ـ ٧ ص ٨٦.
(٢) الوسائل : ج ١٠ ص ١٣٥ ح ٣.