أبي عبد الله ، عن الحسين بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول وقد قال له أبو حنيفة عجب الناس منك أمس وأنت بعرفة تماكس ببدنك أشد مكاسا يكون قال فقال له أبو عبد الله عليهالسلام وما لله من الرضا أن أغبن في مالي قال فقال أبو حنيفة لا والله ما لله في هذا من الرضا قليل ولا كثير وما نجيئك بشيء إلا جئتنا بما لا مخرج لنا منه.
٣١ ـ سهل ، عن علي بن أسباط ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا ينبغي لأحد أن يحتبي قبالة الكعبة.
٣٢ ـ سهل ، عن منصور بن العباس ، عن ابن أبي نجران أو غيره ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال شكت الكعبة إلى الله عز وجل ما تلقى من أنفاس من المشركين فأوحى الله إليها قري كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر فلما بعث الله محمدا صلىاللهعليهوآله أوحى إليه مع جبرئيل عليهالسلام بالسواك والخلال.
٣٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت نكون بمكة أو بالمدينة أو الحيرة أو المواضع
______________________________________________________
في ثمن الهدي ، ويمكن حمله على ما إذا كان البائع مخالفا أو على أنه عليهالسلام فعل ذلك لبيان الجواز. والأول أظهر.
الحديث الحادي والثلاثون : ضعيف على المشهور. وقال في الدروس : يكره الاحتباء قبالة الكعبة واستدباره.
وقال في القاموس : احتبى بالثوب اشتمل أو جمع بين ظهره وساقيه.
الحديث الثاني والثلاثون : ضعيف. ويدل على استحباب السواك والخلال بقضبان الشجر لا بعروقها ، وعلى استحباب تنظيف الفم والاجتناب من الروائح الكريهة عند إرادة القرب من الكعبة بل على استحباب التطيب لها ولعل شكاية الكعبة كانت بلسان الحال ، أو المراد شكاية الملائكة الموكلين بها.
الحديث الثالث والثلاثون : مرسل.