قبض جاء العباس يخاصم فاطمة عليهاالسلام فيها فشهد علي عليهالسلام وغيره أنها وقف على فاطمة عليهاالسلام وهي الدلال والعواف والحسنى والصافية وما لأم إبراهيم والميثب والبرقة.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عبيد الله الحلبي ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قالا سألناه عن صدقة رسول الله صلىاللهعليهوآله وصدقة فاطمة عليهاالسلام قال صدقتهما لبني هاشم وبني المطلب.
٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن إبراهيم بن أبي يحيى المديني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الميثب هو الذي كاتب عليه سلمان فأفاءه الله عز وجل على رسول الله صلىاللهعليهوآله فهو في صدقتها.
______________________________________________________
يتبع المال من نوائب الحقوق ، أو هي بمعناها ، وفي القرب الإسناد « والنائبة » بالنون وهو الأصوب.
قوله عليهالسلام : « جاء العباس » كان دعواه مبنيا على التعصيب ، وهذا يدل على عدم كونه مرضيا ، إلا أن يكون لمصلحة ، والميثب كمنبر ثاء مثلثة بعد الياء المثناة التحتانية ثم الباء الموحدة إحدى الصدقات النبوية ، كذا في تاريخ المدينة.
وقال في القاموس : الميثب بكسر الميم : ماء لعبادة وماء لعقيل ، وماء بالمدينة إحدى صدقاته صلىاللهعليهوآله ذكره في المعتل الفاء ، وقال في المهموز الفاء الميثب كمنبر.
الأرض السهلة والجدول ، وما ارتفع من الأرض والمآثب جمع ، وموضع أو جبل كان فيه صدقاته صلىاللهعليهوآله ، وقال : في النهاية : فيه « ذكر برقة » وهو بضم الباء وسكون الراء : موضع بالمدنية ، قال كانت صدقات رسول الله صلىاللهعليهوآله منها.
الحديث الثاني : حسن.
الحديث الثالث : مجهول.
وفي رجال الكشي في ترجمة سلمان الفارسي (ره) : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي عبد الله الميثب هو الذي كاتب عليه سلمان فأفاءه الله على رسوله ،