وقول ( عبد الرحيم السحيم ) عندما يُسأل عن ( التراويح ) مستشهداً بقول ( القحطاني ) :
|
إن التراوح راحـة في ليلـه * * * ونشاط كل عويجز كسلان والله ما جعلَ التراوحَ منكراً * * * إلا المجوسُ وشيعةُ الصلبان (١) |
وقول ( السرخسي ) في ( المبسوط ) :
|
( والأُمةُ أجمعت على شرعيتِها وجوازِها ، ولم ينكرها أحدٌ من أهلِ العلم ، إلاّ الروافضُ لا باركَ اللهُ فيهم ) (٢). |
وكتب محررو شبكة ( بوابة العلم ) حول نافلة المغرب :
|
( وهذه البدعة من فعل الرافضة قبحهم الله لأنهم يكرهون صلاة التراويح ويزعمون أنها بدعة أحدثها عمر بن الخطاب رضي اله عنه ) (٣). |
ومن الواضح أنَّ هؤلاءِ الذينَ يقطرُ التعصُّبُ من بينِ ثنايا كلماتهم ينعتون أتباع مدرسةِ أهل البيت عليهمالسلام بلفظ ( الروافض ) ، تعمقاً منهم في الكراهيةِ ، وتأكيداً على القطيعة ، على أنَّ نشأة هذه التسميةِ وخلفياتها لها أبعادٌ تاريخية بحثناها في كتابنا ( الشّيعة والتشيُّع .. بحث في النشأة والجذور ) ، وبحثَها أعلامُ آخرون.
__________________
(١) السحيم ، عبد الرحيم ، حكم من لم يصلِّ التراويح في شهر رمضان ، مقالة على شبكة الانترنيت ، www.alayat.net/auhaim/fatwa/alsyam١.htm.
وانظر : شبكة الحق ، الإجابات الجليَّة عن الشبهات الرافضيَّة : www.rightword.net
(٢) السرخسي ، شمس الدين ، المبسوط ، ج : ٢ ، ص : ١٤٣.
(٣) شبكة بوابة العلم : www.al٣lm.ae