على أننا سوف موارد طفيفة كشواهدٍ على ما أوردناه ، منها قول ( محمد الخضر ) حول ( التراويح ) :
|
( فالشيعة الإثني عشرية مقولتهم في عمر جمعت بين حق وباطل .. وأظن أنّ من حقنا أن نحاكم هذا الفكر المنحرف الذي أشهر منذ ظهوره سهام التكفير والتبديع لصحابة رسول الله ولجمهور المسلمين المتبعين لهم. ومن نكد الزمان أن ترى هذه الفئة المكفّرة المبدعة تصرخ بكل قوتها إذا ما نالها تكفير أو تبديع ممن خالفها ، وتتهم من تشاء بأنه وهابي خارجي يكفر المسلمين! لقد أرانا القدر في دنيانا عجباً ) (١). |
__________________
ومن أمثلة ذلك ما أورده في أحداث سنة (٣٤٥) هـ ، ص (٤٦) : ( فيها وقعت فتنة عظيمةٌ بإصبهان بين أهل إصبهان وأهل قم بسبب المذاهب … وقتلوا من الشيعة خلقاً كثيراً ) ، عن : الكامل في التأريخ : ٨ / ٥١٧ ، والبداية والنهاية : ١١ / ٢٣٠.
وأوردَ في أحداث سنة (٣٥٤) هـ ، ص : (٥٤) : ( ثمَّ تسلَّطت أهل السُنَّة على الروافض ، فكبسوا مسجدهم مسجد براثا الذي هو عشُّ الروافض ، وقتلوا بعضَ مَن كانَ فيه من القومة ) ، عن : المنتظم : ٧ / ٢٣ وتأريخ الإسلام : ١٧ / حوادث ووفيات ٣٥١ ـ ٣٨٠ والنجوم الزاهرة : ٣ / ٣٣٩ والبداية والنهاية : ١١ / ٣٥٥.
وأوردَ في أحداث سنة (٣٦١) هـ ، ص : (٥٩) : ( وفيها وقعت فتنة عظيمة ببغداد ، وظهرت العصبية الزائدة… وأحرقَ أهلُ السُنَّة دورَ الشيعة في الكرخ ، وكانت معدنَ التجار الشيعة ، ونُهبت الأموالُ ، وقُتلَ جمعٌ غفير ) ، عن : الكامل في التاريخ : ٨ / ٦١٩ والبداية والنهاية : ١١ / ٢٧١.
وأوردَ في أحداث سنة (٣٦٣) هـ ، ص : (٦٢) : ( وفيها قويت السُّنَّةُ على الشيعة… واتصلت الحروب ، وكبسَ أهلُ السُّنة المنازل ، وأحرقوا الكرخَ حريقاً ثانياً ) ، عن : البداية والنهاية : ١١ / ٢٧٥ ، ٧ / ٦٨.
كلُّ هذا غيضٌ من فيض ، ومَن أراد المزيد فليرجع إلى المصدر المذكور.
(١) محمد الخضر ، صلاة التراويح بين عمر بن الخطاب والشيعة الإثني عشرية ، مقالة على شبكة الانترنيت ، www.ansar.org/arabic/tarawee٧.htm