|
( وأمّا ما رواه ابنُ وهب عن أبي هريرة : خرجَ رسولُ اللّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ ، وإذا الناسُ في رمضانَ يصلّون في ناحية المسجد ، فقالَ : ـ ما هذا؟ فقيلَ : ـ ناسٌ يصلّي بهم أُبي بنُ كعب ، فقالَ : ـ أصابوا ، ونعمَ ما صنعوا. ذكرَه ابنُ عبدِ البر ، وفيه مسلمُ بنُ خالد ، وهو ضعيف ، والمحفوظُ أنَّ عمرَ هو الذي جمعَ الناسَ على أُبي بن كعب ) (١). |
ولكي نطلعَ على حال ( مسلم بن خالد ) الذي روى أنَّ رسولَ اللّهِ ( صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ ) قد استحسنَ صلاةَ التراويح وأقرَّها ، يكفينا أنَّ نطّلعَ على ما ذكره ( المزي ) في ( تهذيب الكمال ) ، حيثُ يقولُ حوله :
|
( وقالَ علي بنُ المديني : ـ ليس بشيء. وقالَ البخاري : ـ منكرُ الحديث. وقالَ النسائي : ـ ليسَ بالقوي. وقالَ أبو حاتم : ـ ليسَ بذلك القوي ، منكرُ الحديث ، يُكتب حديثه ولا يُحتجُّ به ، تعرفُ وتُنكرُ ) (٢) |
وأضافَ ( محقّقُ الكتاب ) في الهامش :
|
( وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب : أسامي الضعفاء ) (٣). |
__________________
(١) العسقلاني ، ابن حجر ، فتح الباري ، ج : ٤ ، ص : ٢٥٢.
(٢) المزي ، جمال الدين ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، تحقيق : د. بشار عواد معروف ، ج : ٢٧ ، ص : ٥١٢.
(٣) المزي ، جمال الدين ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، تحقيق : د. بشار عواد معروف ، ج : ٢٧ ، ص : ٥١٢ ، عن : أبو زرعة الرازي : ٦٥٧.