والجَزَازُ كالجذاذ بالفتح والكسر إلا أن الجَذَاذُ خاص في النخل والجَزَاز فيه وفي الزرع والصوف والشعر ـ قاله في المغرب. والجِزَّةُ بالكسر : صوف الشاة ، والجمع جِزَز. والجُزَازَة بالضم : ما سقط من الأديم إذا قطع. ومنه حَدِيثُ الْبَاقِرِ عليه السلام « مَنْ أَخَذَ مِنْ أَظْفَارِهِ وَشَارِبِهِ كُلَّ جُمُعَةٍ وَقَالَ حِينَ يَأْخُذُ بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَعَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله لَمْ يَسْقُطْ مِنْهُ قُلَامَةٌ وَلَا جُزَازَةٌ إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عِتْقَ نَسَمَةٍ ، وَلَمْ يَمْرَضْ إِلَّا مَرَضَهُ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ » (١).
والجَزُوزَةُ بالفتح : الغنم يجز أصوافها مثل الركوبة والحلوبة.
( جلز )
فِي الْحَدِيثِ « حَدَّثَنِي بَعْضُ جَلَاوِزَةِ السَّوَادِ بِكَذَا ».
الجَلَاوِزَةُ جمع جِلْوَاز بالكسر وهم أعوان الظلمة. والجَلْوَزَةُ مصدر الجِلْوَاز ، وهي الخفة في الذهاب والمجيء بين يدي العامل. والجِلَازُ : السير الذي يشد في طرف السوط ، ومنه الْخَبَرُ « أُحِبُّ أَنْ أَتَجَمَّلَ بِجِلَازِ سَوْطِي ».
( جمز )
يقال جَمَزَ جَمْزاً من باب ضرب عدا وأسرع ـ قاله في المصباح.
وَفِي الْخَبَرِ « يَرُدُّونَهُمْ عَنْ دِينِهِمْ كُفَّاراً جَمَزَى ».
قال في النهاية : الجَمَزَى بالتحريك ضرب من السير سريع فوق العَنَقِ.
( جنز )
فِي الْحَدِيثِ « رَأَيْتُ ابْناً لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللهِ فَطِيمٌ دَرَجَ » أَيْ مَشَى « فَطُعِنَ فِي جِنَازَةِ الْغُلَامِ فَمَاتَ ».
وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّ رَجُلاً كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَرُمِيَتْ إِحْدَاهُمَا فِي جِنَازَتِهَا ».
أي ماتت. قال في النهاية : تقول العرب إذا أخبرت عن موت إنسان رُمِيَ فِي جِنَازَتِهِ لأن الجنازة تصير مرميا فيها ، والمراد بالرمي الحمل والوضع. قال : والجِنَازَةُ
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ٧١.