بأصابعك واستعمله ليزول ذلك المنفر ، من عَرَضْتُ الشيء من باب ضرب : أظهرته له وأبرزته إليه. والْإِعْرَاضُ : الصد عنه. وأَعْرَضَ لك الخير : إذا أمكنك. واعْتَرَضَ الشيء : صار عَارِضاً كالخشبة الْمُعْتَرِضَةِ في النهر. واعْتَرَضَ الشيء دون الشيء : أي حال دونه. واعْتَرَضَتِ الشهر : إذا ابتدأته من غير أوله ، ومنه « اعْتَرَضَ القرآن ». واعْتَرَضَ فلان فلانا : وقع فيه. و « الْعَارِضَةُ » واحدة الْعَوَارِضِ ، وهي الحاجات. وعَارِضَةُ الباب : الخشبة التي تمسك عضادتيه. وعَرَضَ في الطريق عَارِضٌ : أي منعني مانع صدني عن المضي فيه. ومنه اعتراضات الفقهاء ، لأنها تمنع من التمسك بالدليل.
وَفِي الدُّعَاءِ « تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ ».
أي تصدى لطلب فضلك وإحسانك الْمُتَعَرِّضُونَ.
وَفِي الْحَدِيثِ « صُونُوا أَعْرَاضَكُمْ ».
الْأَعْرَاضُ جمع عِرْضٍ بالكسر ، قيل هو موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره ، وقيل هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويعاب. وعَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عِرْضُ الرَّجُلِ : نَفْسُهُ وَبَدَنُهُ لَا غَيْرُ.
ومنه الْحَدِيثُ « مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ».
أي احتاط لنفسه. ومنه الدُّعَاءُ « اللهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ذَكَرَنِي ».
ومنه حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ « أَقْرِضْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ ».
أي من عابك وذمك فلا تجازه واجعله قرضا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في القيامة.
وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الْجَنَّةِ « إِنَّمَا هُوَ عَرَقٌ يَسِيلُ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ ».
أي أجسادهم. وعَرَضْتُ البعير على الحوض من المقلوب ومعناه عَرَضْتُ الحوض على البعير. وعَرَضَهُ عَارِضٌ من الحمى ونحوها.