و « السَّرَطَانُ » برج في السماء ، وداء يخرج في رسغ الدابة وييبسه حتى يقلب حافره ـ قاله الجوهري. وسَرِطْتُ الشيءَ سَرَطاً من باب تعب ونصر : بلعته. ومن أمثالهم « لا تكن حلوا فَتُسْتَرَط ولا مُرّاً فَتُعْقَى » قال الجوهري : هو من أَعْقَيْتُ الشيء : إذا أزلته من فيك لمرارته.
( سعط )
سَعَطَهُ الدواءُ كمنعه ونصره : أدخله في أنفه ، والسَّعُوطُ كصبور ذلك الدواء. و « المُسْعُطُ المِسْعَطُ » بالضم ويكسر : ما يجعل فيه ويصب منه في الأنف.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَجُوزُ لِلصَّائِمِ أَنْ يَسْتَعِطَ » (١).
وفِي آخَرَ « يُكْرَهُ السُّعُوطُ لِلصَّائِمِ » (٢).
وأَسْعَطْتُ الرجلَ فَاسْتَعَطَ بنفسه ، والسُّعُوطُ كقعود مصدر.
( سفط )
« السَّفَطُ » محركة واحد الأَسْفَاطُ التي يعبى فيه الطيب ونحوه ، ويستعار للتابوت الصغير ، ومنه فأخرج في سَفَطٍ.
( سقط )
قوله تعالى ( وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ) [ ٧ / ١٤٩ ] بالبناء للمفعول ، والظرف نائبه ، يقال لكل من ندبه وعجز عن الشيء قد سقط في يده وأسقط في يده لغتان ، ومعنى ( سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ) ندموا على ما فاتهم. وفي الصحاح وقرأ بعضهم سَقَطَ بالفتح كأنه أضمر الندم. قوله : ( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ) [ ٩ / ٤٩ ] أي وقعوا فيها ، وهي فتنة التخلف عن الجهاد ، والفتنة هي الإثم. قوله : ( تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ) [ ١٩ / ٢٥ ] قال الشيخ أبو علي : قرىء تَسَّاقَطْ بالتاء والياء والتشديد ، والأصل تتساقط ويتساقط فأدغم ، و ( تُساقِطْ ) بضم التاء وكسر القاف والتاء للنخلة والياء للجذع.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَأَنْ أُقَدِّمَ سُقْطاً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِائَةِ مُسْتَلْئِمٍ ».
[ السقْط ] هو بالحركات الثلاث والضم أكثر الولد الذي يَسْقُطُ من بطن
__________________
(١) من لا يحضر ج ٢ ص ٦٩.
(٢) الكافي ج ٤ ص ١١٠.