أَعْمَالَهُمْ فَجَعَلَهَا ( هَباءً مَنْثُوراً ). قَالَ عليه السلام : أَمَا وَاللهِ وَكَانَتْ أَعْمَالُهُمْ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الْقَبَاطِيِ ، وَلَكِنْ إِذَا فُتِحَ لَهُمْ بَابٌ مِنَ الْحَرَامِ دَخَلُوا ».
ومنه حَدِيثُ أُسَامَةَ « كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله قِبْطِيَّةً ».
( قحط )
القحط بالتحريك : الجدب. وقَحَطَ المطر يَقْحَطُ من باب نفع : إذا احتبس. وحكي عن الفراء قَحِطَ المطر من باب تعب. وأَقْحَطَ القوم : أصابهم القَحْطُ ، وقُحِطُوا على ما لم يسم فاعله. و « قَحْطَان » أبو اليمن ـ قاله الجوهري.
( قرط )
فِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام حِينَ أَرَادَ ذِبْحَ ابْنِهِ « فَوَضَعَ لَهُ قُرْطَاطَ الْحِمَارِ فَأَضْجَعَهُ عَلَيْهِ ».
هو بالضم البردعة ، وكذلك القُرْطَان بالنون. وعن الخليل هو الحلس الذي يلقى تحت الرحل. و « القُرْط » بالضم فالسكون : هو الذي يعلق في شحمة الأذن ، والجمع قُرَطَة وقِرَاط أيضا كرمح ورماح. والقِيرَاطُ : نصف دانق ، وعن بعض أهل الحساب القِيرَاطُ في لغة اليونان حبة خرنوب ، وأصله قِرَّاط بالتشديد لأن جمعه قَرَارِيطُ ، فأبدل. قال الجوهري : وأما القِيرَاط الذي جاء في الحديث فقد جاء تفسيره فيه أنه مثل جبل أحد. وفي النهاية : القِيرَاط جزء من أجزاء الدينار ، وهو نصف عشر في أكثر البلاد ، وأهل الشام يجعلونه جزءا من أربعة وعشرين.
( قرمط )
القَرْمَطَة : دقة الكتابة ، وفي المشي مقاربة الخطو. و « القَرْمَطِي » واحد القَرَامِطَة ، وهم فرقة من الخوارج. ومنه « تحول الرجل قَرْمَطِيّاً ».
وَعَنِ الشَّيْخِ الْبَهَائِيِ أَنَّهُ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمَائَةٍ دَخَلَتِ القَرَامِطَةُ إِلَى مَكَّةَ فِي