لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ولا تَحُومُوا حَوْلَ المُحَرَّمَاتِ
وَفِي الْحَدِيثِ « لَيُنْفِقُ الرَّجُلُ بِالْقِسْطِ ».
أي بالعدل وبلغة الكفاف. والقَاسِطُون : الذين قَسَطُوا أي جاروا حين حاربوا إمام الحق كمعاوية وأتباعه وأعوانه الذين عدلوا عن أمير المؤمنين عليه السلام وحاربوه في وقعة صفين ، أخذا من القُسُوطِ الذي هو العدول عن الحق.
وَفِي حَدِيثِ مَسْجِدِ غَنِي بِالْكُوفَةِ « وَاللهِ إِنَّ قِبْلَتَهُ لَقَاسِطَةٌ ».
أي عدلة ، من قولهم قَسَطَ قِسْطاً من باب ضرب : جار وعدل من الأضداد ، ولم يرد المعنى الآخر لأن المسجد المذكور الظاهر أنه من المساجد المحمودة.
( قشط )
قشطته قَشْطاً من باب ضرب : نحيته ، وقيل لغة في الكشط.
( قطط )
قوله تعالى : ( وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ ) [ ٣٧ / ١٦ ] القِطُّ بالكسر الحساب عند أبي عبيدة ، والقِطُّ : الكتاب والصك بالجائزة ، والمعنى عجل لنا صحيفتنا. والقِطُّ : النصيب. والقِطُّ : السنور ، والأنثى قِطَّةُ ، والجمع قِطَاطُ وقِطَطَةُ.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَا فَعَلَتْهُ امْرَأَةٌ قَطُّ إِلَّا عُوفِيَتْ ».
يقال ما فعلت ذلك قَطُّ : أي في الزمان الماضي ، وفيها لغات ضم الطاء مشددة مع فتح القاف وضمها وكذلك هي مع تخفيف الطاء. قال الجوهري : هذا إذا كانت بمعنى الدهر ، وأما إذا كانت بمعنى حسب وهو الاكتفاء فهي مفتوحة القاف ساكنة الطاء يقال رأيته مرة واحدة فَقَط ـ انتهى. وقال التفتازاني : من أسماء الأفعال بمعنى انته ، وكثيرا ما تصدر بالفاء تنزيلا للفظ منزلة جزاء شرط محذر. وشعر قط وقَطَطُ بفتحتين شديد الجعودة ، ويقال القَطَطُ شعر الزنجي ، وقد قَطَطَ شعره بالكسر ، وهو أحد ما جاء على الأصل بإظهار التضعيف. وقَطَّ السعر بالسين المهملة يَقِطُّ بالكسر قَطّاً : غلا وارتفع.