وخَدَعَهُ يَخُدَعُهُ خِدْعاً وخِدَاعاً أيضا بالكسر : ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم ، والاسم الخَدِيعَة. ومنه الْحَدِيثُ « إِيَّاكَ وَالْخَدِيعَةَ ».
أي احذرها. ومِنْهُ « وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ خَدِيعَةٍ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا ».
والخَدْعُ : إخفاء الشيء ، وسمي به المخْدَعُ ، وهو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير ، وتضم ميمه وتفتح. ومِنْهُ « صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا ».
وَفِي دُعَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ حَبَسَهُمُ الْمَنْصُورُ « اللهُمَ اخْدَعْ عَنْهُمْ سُلْطَانَهُ ».
أي اقطع ، من التَّخْدِيعِ : التقطيع. والحرب خُدْعَة وخَدْعَة ضما وفتحا. قال الجوهري والفتح أفصح ، وجاء خُدَعَة مثل هُمَزَة. ورجل خُدَعَةٌ : أي يخدع الناس. وخُدْعَةٌ : أي يخدعه الناس.
( خرع )
الاخْتِرَاع [ والاسم الخِرْعَة ] بالكسر : الابتداع والإنشاء وقد جاء في الحديث يقال اخْتَرَعَ كذا : أي أنشأه وابتدعه. ومنه الدُّعَاءُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَرَعَ الْخَلْقَ بِمَشِيَّتِهِ ».
والخِرْوَعُ كمِقْوَد : نبت ضعيف يتثنى.
( خزع )
تَخَزَّعْنَا الشيءَ بيننا : أي اقتسمناه قطعا. واخْتَزَعُوهُ : فرقوه ، وبه سميت خُزَاعَة قبيلة من الأزد لتفرقهم بمكة ، ورئيسهم عمر بن ربيعة بن حارثة ، ورئيس جرهم عمر بن الحرث الجرهمي ، ولما بغت جرهم بمكة واستحلوا حرمتها بعث الله عليهم الرعاف والنمل فأفناهم وسلط عليهم خزاعة فهزموهم ، فخرج من بقي من جرهم إلى أرض من أرض جهينة فجاءهم سيل أتي فذهب بهم ، ووليت خزاعة البيت فلم تزل في أيديهم حتى جاء قصي بن كلاب فأخرج خزاعة من الحرم وولي البيت وغلب عليه.
( خشع )
قوله تعالى : ( وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ