كثيرا.
وَفِي حَدِيثِ اهل البيت عليهم السلام « أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ مَوَالِينَا بِالْبَطَنِ الذَّرِيعِ ».
يعني السريع ، وكأنه يريد الإسهال. والذَّرِيعَةُ : الوسيلة. وتَذَرَّعَ بذريعة : توسل ، والجمع الذَّرَائِعُ.
وَفِي خَبَرِ النِّسَاءِ « خَيْرُكُنَ أَذْرَعُكُنَ للمغزل ».
أي أخفكن به ، وقيل أقدركن عليه. و « الأَذْرِعَاتُ » بكسر الراء موضع بالشام (١). قال الجوهري : تنسب إليه الخمر.
( ذعذع )
فِي حَدِيثِ اهل البيت عليهم السلام « لَا يُحِبُّنَا المُذَعْذَعُ ».
قال : والمُذَعْذَعُ ولد الزنا. والذَّعْذَعَةُ : التفريق. وذَعْذَعَهُمُ الدهر : فرقهم.
( ذيع )
قوله تعالى : ( أَذاعُوا بِهِ ) [ ٤ / ٨٣ ] أي أفشوه ، من قولهم ذَاعَ الحديثُ ذَيْعاً إذا انتشر وظهر. وأَذَاعَهُ غيرُهُ : أفشاه وأظهره. ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا سَلَبَهُ اللهُ الْإِيمَانَ » (٢).
أي من أفشاه وأظهره للعدو. ومثله « إِنْ رَأَى سِرّاً أَذَاعَهُ ».
أي أفشاه ولم يكتمه. والمِذْيَاعُ : الذي لا يكتم السر ، وجمعه مَذَايِيعُ. ومنه الْحَدِيثُ فِي وَصْفِ أَوْلِيَاءِ اللهِ « لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ » (٣).
والإِذَاعَةُ ضدها : التقية.
__________________
(١) قال في معجم البلدان ج ١ ص ١٣٠ : هو بلد في أطراف الشام يجاور أرض البلقاء وعمان ، ينسب إليه الخمر.
(٢) سفينة البحار ج ١ ص ٤٩١.
(٣) المصدر السابق ونفس الصفحة.