ويعني بالست اليدين والرجلين والثديين والرُّبَعُ كرُطَبٍ : الفصيل ينتج في الربيع ، والجمع رِبَاعٌ وأَرْبَاعٌ مثل رُطَبٍ ورِطَابٍ وأَرْطَابٍ. والرَّبَاعِيَةُ بالفتح : السن التي بين الثنية والناب من كل جانب ، والجمع رَبَاعِيَاتٌ بالتخفيف ، وللإنسان أربع رَبَاعِيَاتٍ. ومنه حَدِيثُ وَصْفِ الْإِمَامِ عليه السلام « يَقَعُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَرَبَاعِيَتَاهُ مِنْ فَوْقٍ وَأَسْفَلَ وَنَابَاهُ وَضَاحِكَاهُ ».
ومِنْهُ « فِي الرَّبَاعِيَةِ مِنْ الْأَسْنَانِ كَذَا ».
والرَّبَاعِيُ من الإبل : ما دخل في السنة السابعة ، لأنه ألقى رباعيته ـ كذا في معاني الأخبار. والأَرْبَعَةُ في عدد المذكر والأَرْبَعُ في عدد المؤنث. و « ارْبَعْ على نفسك » أي ارْفُقْ بنفسك وكُفَّ وتَمَكَّثْ ولا تعجل. والرِّبْعُ في الحُمَّى : أن تأخذ يوما وتدع يومين وتجيء في اليوم الرابع. ورِبْعٌ بالكسر رجل من هذيل. وتَرَبَّعَ في جلوسه : جلس مُتَرَبِّعاً ، وهو أن يقعد على وركيه ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه وقدمه إلى جانب يساره واليسرى بالعكس ـ قاله في المجمع. ومنه الْحَدِيثُ « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله يَجْلِسُ ثَلَاثاً الْقُرْفُصَاءَ وَعَلَى رُكْبَتَيْهِ وَكَانَ يَثْنِي رِجْلاً وَاحِدَةً وَيَبْسُطُ عَلَيْهَا الْأُخْرَى ، وَلَمْ يُرَ صلى الله عليه وآله مُتَرَبِّعاً قَطُّ » (١).
وما رَوَاهُ الْبَعْضُ مِنْ أَنَّهُ رَأَى أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَأْكُلُ مُتَرَبِّعاً.
فيمكن حمله على الضرورة أو بيان الجواز. وتَرْبِيعُ الجنازة : حملها بجوانبها الأربع ، بأن يبدأ بالجانب الأيمن من مقدم السرير فيضعه على كتفه الأيمن ، ثم يضع القائمة اليمنى من عند رجليه على كتفه الأيمن ، ثم يضع القائمة اليسرى من عند رجليه على كتفه الأيسر ، ثم يضع القائمة اليسرى من عند رأسه على كتفه الأيسر ، وهو الذي جاءت به
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ٢٦.