( صلع )
فِي الْخَبَرِ « سُئِلَ عَنِ الصُّلَيْعَاءِ وَالْقُرَيْعَاءِ ».
أراد بِالصُّلَيْعَاءِ الأرض السبخة. وبالقريعاء الأرض التي لا تعطي بركتها ولا تخرج نبتها ولا يدرك ما أنفق فيها. والأَصْلَعُ من الرجال : الذي انحسر مقدم شعر رأسه ، وموضعه الصَّلَعَةُ بالتحريك وبالإسكان لغة. وصَلِعَ الرأس صَلَعاً من باب تعب : انحسر الشعر من مقدمه. وعن ابن سيناء ولا يحدث الصَّلَع للنساء لكثرة رطوبتهن ، ولا للخصيان لقرب أمزجتهم من أمزجة النساء.
( صلمع )
صَلْمَعَ الرجل رأسه : أي حلقه.
( صمع )
قوله تعالى : ( لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ ) [ ٢٢ / ٤٠ ] الصَّوَامِعُ جمع صَوْمَعَة النصارى دقيقة الرأس ، وقد مر شرح الآية.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْمُؤْمِنُ مَجْلِسُهُ مَسْجِدُهُ وَصَوْمَعَتُهُ بَيْتِهِ ».
قال في القاموس : الصَّوْمَعَةُ كجوهرة بيت للنصارى ، ويقال هي نحو المناصرة ينقطع فيها رهبان النصارى. والصَّوْمَعَةُ : العقاب لأنها أبدا مرتفعة على أشرف مكان تقدر عليه.
( صنع )
قوله تعالى : ( صُنْعَ اللهِ ) [ ٢٧ / ٨٨ ] أي فعل الله. قوله : ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) [ ١٨ / ١٠٤ ] أي عملا. والصُّنْعُ والصَّنِيعُ والصَّنْعَةُ واحد. قوله : ( وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ) [ ٢٠ / ٣٩ ] أي تربى وتغذى بمرأى مني لا أكلك إلى غيري. قوله ( تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ ) [ ٢٦ / ١٢٩ ] أي أبنية ، واحدها مَصْنَعَةٌ. قوله : اصْطَنَعْتُكَ [ ٢٠ / ٤١ ] أي لنفسي اتخذتك صنعي وخالصتي واختصصتك بكرامتي.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَرْبَعَةٌ يَذْهَبْنَ ضِيَاعاً مِنْهَا الصَّنِيعَةُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا ».
أي الصنع والإحسان إلى غير أهله. وفيه « ورب مغرور في الناس مَصْنُوعٌ