له » أي مملى له أو مستدرج أو نحو ذلك و « الصُّنْع » بالضم مصدر قولك صَنَعَ إليه معروفا. وصَنَعَ صَنِيعاً قبيحا : أي فعل. و « الصِّنَاعَة » بالكسر حرفة الصانع وعمله الصَّنْعَة. والتَّصَنُّع : تكلف حسن السمت والعمل ومنه الْحَدِيثُ « مُتَصَنِّعٌ بِالْإِسْلَامِ ».
أي متكلف له ومتدلس به غير متصف به في نفس الأمر. والصَّنِيعَة : الإحسان. واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعَةً : أحسنت إليه.
وَفِي الْحَدِيثِ « صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ ».
وَفِي حَدِيثِ آدَمَ عليه السلام وَقَدْ قَالَ لِمُوسَى عليه السلام « أَنْتَ كَلِيمُ اللهِ اصْطَنَعَكَ لِنَفْسِهِ ».
قيل : هذا تمثيل لما أعطاه الله من التقريب والتكريم. والِاصْطِنَاعُ افتعال من الصنعة ، وهي العطية والكرامة والإحسان. والْمُصَانَعَةُ : أن تصنع شيئا له ليصنع لك شيئا. والصِّنْعُ بالكسر : الموضع الذي يتخذ للماء ، والجمع أَصْنَاعٌ ، ويقال له مَصْنَعٌ ومَصَانِعُ. والمَصْنَعُ : ما يصنع لجمع الماء كالبركة ونحوها ، والجمع مَصَانِعُ. و « صَنْعَاءُ » ممدود في الأكثر بلد باليمن ، نقل أنه أول بلد بني بعد الطوفان ، والنسبة إليه صَنْعَانِيٌ على غير القياس ، والقياس بالواو.
( صوع )
قوله تعالى : ( نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ ) [ ١٢ / ٧٢ ] وصَاعُ الملك واحد وهو إناء يشرب فيه ، وقيل الصُّوَاعُ جام كهيئة المكوك من فضة ، وقرىء صوغ الملك بالصاد والمعجمة ذاهبا إلى أنه كان مصوغا فسماه بالمصدر.
وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ ».
والصَّاعُ : مكيال يسع أربعة أمداد ، وقدر الصَّاعِ بتسعة أرطال بالعراقي وستة بالمدني وأربعة ونصف بالمكي ، والرطل