والقَرَعُ محركة : البثر الأبيض يخرج بالفصال ودواه الملح. والْأَقْرَعُ : الذي ذهب شعر رأسه من آفة ، وقد قَرِعَ فهو أَقْرَعُ. وأرض قَرْعَاءُ : لا نبات فيها.
وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَرَعِ الْفَنَاءِ ».
وقد مر شرحه. و « القَرْعُ » بالفتح فالسكون وبالتحريك في لغة : حمل اليقطين ، الواحدة قَرْعَة بالفتح أيضا ، وتسمى الدباء. ومنه الْحَدِيثُ « لَيْسَ فِي حَبِ الْقَرْعِ وُضُوءٌ ».
و « قَارِع » اسم جبل على يسار الطريق لمريد الحج. ومنه الْحَدِيثُ « بَانِي قَارِعٍ وَهَادِمُهُ يُقَطَّعُ إِرْباً إِرْباً ».
يعني بذلك جعفر بن يحيى البرمكي ، وقد أمر أن يبنى له ثم مجلس يجلس عليه ثم لما رجع من مكة صعد إليه ثم أمر بهدمه ، فلما انصرف إلى العراق قطع إربا إربا. وقَرِيعَةُ البيت : خير موضع فيه. والتَّقْرِيعُ : التعنيف.
( قرثع )
القَرْثَعُ من النساء : البلهاء. وسئل أعرابي عن القَرْثَعُ؟ فقال : هي التي تكحل إحدى عينيها وتترك الأخرى وتلبس قميصا مقلوبا.
( قزع )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍ « فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ » (١).
ومثله فِي أَصْحَابِ الْقَائِمِ « يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ ».
أي قطع السحاب المتفرقة ، قيل وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء والسحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم ولا مطبق ، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك. والقَزَعُ بالتحريك : أن يحلق رأس الصبي ويترك في مواضع منه متفرقة غير محلوقة تشبيها بقزع السحاب. ومنه الْحَدِيثُ « نَهَى عَنِ الْقَزَعِ ».
وَرُوِيَ « أَنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ شَيْطَاناً ».
والقَزَعَةُ : القطعة من الغنم ، وجمعها قَزَعٌ
__________________
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ٩٥.