مثل قصبة وقصب.
و « القُنْزُعَة » بضم القاف والزاي وسكون النون واحدة القَنَازِع ، وهي أن يحلق الرأس إلا قليلا ويترك وسط الرأس.
ومنه الْحَدِيثُ « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمْرَضُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ بَلَغَتْ قُنْزُعَةَ رَأْسِهِ ».
والْقُنْزُعُ : الديوث الذي لا يغار على أهله.
( قشع )
تَقَشَّعَ السحابُ : أي تصدع وأقلع. وقَشَعَتِ الريحُ السحابَ من باب نفع : أي كشفته ، فَانْقَشَعَ وتَقَشَّعَ.
( قصع )
في الحديث ذكر القَصْعَة هي كبدرة وهي معروفة ، والجمع قِصَعٌ كبدر ، وقِصَاع ككلاب ، وقَصَعَات كسجدات ، وهي عربية ، وقيل معربة ، وعن الكسائي أعظم القِصَاع الجفنة ثم القَصْعَة تليها تشبع العشرة ثم الصَّحْفَة تشبع الخمسة ثم المكيلة تشبع الرجلين ثم الصحيفة تشبع الرجل.
وقَصَعَهُ قَصْعاً : صغره وحقره.
والقَصْعُ : ابتلاع الماء.
( قضع )
« قُضَاعَة » أبو حي من اليمن ـ قاله الجوهري ، وذكر نسبه إلى عدنان.
( قطع )
قوله تعالى : ( لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ ) [ ٦ / ٩٤ ] أي وقع التقطع بينكم ، كما تقول جمع بين الشيئين أي أوقع الجمع بينهما على إسناد الفعل إلى مصدره ، وقرىء بَيْنُكُمْ على إسناد الفعل إلى الظرف
قوله : ( وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ ) [ ١٣ / ٤ ] أي متجاورة متلاصقة طيبة إلى سبخة وصلبة إلى رخوة وصالحة للزرع والشجر إلى أخرى على عكسها مع انتظام الجميع في جنس الأرضية ، وكذلك الكروم والزروع والنخيل الثابتة في هذه القطع مختلفة الأجناس والأنواع ، وهي تسقى بماء واحد تراها متغايرة الثمار في الأشكال والنبات والطعوم والروائح متفاضلة فيها ، وفي ذلك دلالة على صنع القادر العالم الموقع أفعاله على وجه دون وجه.
قوله : ( تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ )