بكذا فَانْتَفَعَ ، والاسم المَنْفَعَة.
والنَّفْع : الخير ، وهو ما يتوصل به الإنسان إلى غيره ، يقال نَفَعَنِي الشيء نَفْعا فهو نَافِع ، وانْتَفَعْتُ بالشيء ونَفَعَنِي الله.
و « نُفَيْعُ بن الحرث » مولى رسول الله صلى الله عليه وآله.
( نقع )
قوله تعالى : ( فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ) [ ٤ / ١٠٠ ] النَّقْعُ : الغبار ، والجمع نِقَاع بالكسر.
وَفِي الْحَدِيثِ « شَارِبُ الْخَمْرِ لَا يَنْقَعُ » أي لا يروى ، يقال نَقَعْتُ بالماء : أي رويت.
وشربت حتى نَقَعْتُ : أي شفيت غليلي.
ونَقَعَ الماءُ العطشَ : أي سكبه.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا جُرْعَةً كَجُرْعَةِ الْإِنَاءِ لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْيَانُ لَمْ تَنْقَعْ غُلَّتُهُ ».
أي لم يسكن عطشه ولم يرو.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَجُوزُ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ الْمُسُوخِ » وذكر منها النَّقْعَاء بالنون والقاف والعين المهملة كما في النسخ المعتمدة وقد تعددت النسخ في اللفظة ولعلها مصحفة ، ويقرب تصحيفها بالعنقاء ، وهو الطائر الغريب الذي يبيض في الجبال. والله أعلم.
وسم نَاقِعٌ : أي بالغ ، وقيل قاتل.
ودم نَاقِعٌ : أي طري.
وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى صلى الله عليه وآله أَنْ يُمْنَعَ نَقْعُ الْبِئْرِ » أي فضل مائها لأنه يُنْقَعُ به العطش « أي يروى.
والنَّقُوعُ بالفتح : ما ينقع في الماء من الليل لدواء أو نبيذ ، وذلك مِنْقَعٌ بالكسر.
والنَّقِيع : شراب يتخذ من زبيب ينقع في الماء من غير طبخ ، وقد جاء في الحديث كذلك.
والمَنْقَعُ بالفتح : الموضع يستنقع فيه الماء ، والجمع مَنَاقِع.
والنَّقِيع على فعيل : الماء الناقع المجتمع.
و « النَّقِيع » موضع حماه عمر لنعم الفيء وخيل المجاهدين ، وهو موضع قريب من المدينة ، وقيل إنه على مرحلتين منها ، كان يُسْتَنْقَعُ فيه الماء : أي