وَمِنْهُ « إِنَّ الْغُلَامَ لَيَنْزِعُ إِلَى اللَّبَنِ ».
يعني إلى الظئر في الرعونة والحمق. ونَازَعْتُهُ مُنَازَعَةً : جاذبته في الخصومة. وبينهم نزَاعَةٌ : أي خصومة في حق. والتَّنَازُع : التخاصم.
( نسع )
فِي حَدِيثِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ « إِنِّي أَخَذْتُ مِقْدَارَهُ بِنِسْعٍ ».
النِّسْعُ بالكسر : سير ينسج عريضا يشد به الرحال ، القطعة منه نِسْعَة ويسمى نِسْعاً لطوله ، وجمعه نُسْع بالضم وأَنْسَاع.
( نصع )
النَّاصِع : الخالص من كل شيء ، يقال أصفر نَاصِعٌ وأبيض نَاصِعٌ. ونَصَعَ لونه نُصُوعاً : إذا اشتد بياضه وخلص.
وَفِي الْخَبَرِ « الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَتَنْصَعُ طِيبَهَا ».
أي تخلصه
( نطع )
فِي الْحَدِيثِ « يَا غُلَامُ النِّطْعَ وَالسَّيْفَ ».
النِّطْع بالكسر والفتح وكعنب وكطبق أيضا بساط من الأديم ، ويجمع على أَنْطَاع ونُطُوع. ومنه الْحَدِيثُ « أَتَى الْبَيْتَ وَكَسَاهُ الْأَنْطَاعَ ».
قال بعض شراح الحديث : أول من كسا البيت كسوة كاملة تبع كساه الأَنْطَاع ثم كساه الوصائل أي حبر اليمن ، وفي بعض النسخ الوصائد.
( نعنع )
« النَّعْنَاع » بقلة معروفة ، والنَّعْنَع مقصور منه.
( نفع )
قوله تعالى : ( وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما ) [ ٢ / ٢١٩ ] وهو التلذذ بشرب الخمر والقمار والطرب فيهما والتوصل بهما إلى الفتيان ومعاشرتهم والنيل منهم. و « النَّافِع » من أسمائه تعالى ، وهو الذي يوصل النَّفْعَ إلى من يشاء من خلقه حيث هو خالق النفع والضرر والخير والشر. و « نَافِع » مولى عمر بن الخطاب ، وكان رأيه رأي الخوارج. والنَّفْع : ضد الضر ، يقال نَفَعْتُهُ