الإفلاس « قيل : أي من العلم والعمل لا من المال. و « يُونُسُ بن متى » المرسل إلى أهل نِينَوَى من أرض موصل ـ كذا في التواريخ.
وَ « أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ » صَحَابِيٌ (١) قَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَا إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله فِي مَعْنَاهُمَا ، فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنِّي نَسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ عليه السلام « إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللهُ بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ » يَعْنِي الْبَرَصَ ، فَأَصَابَ أنس [ أَنَساً ] هذَا الدَّاءُ فِي وَجْهِهِ ، فَكَانَ لَا يُرَى فِيمَا بَعْدُ إِلَّا مُتَبَرْقَعاً.
( اوس )
« أوس » أبو قبيلة من اليمن ، وهو أوس بن قيلة أخو الخزرج ، وقيلة أمهما. و « أُوَيْسٌ القرني » أحد الزهاد الثمانية ، وفي القاموس أُوَيْسُ بن عامر القرني من سادات التابعين (٢). والْآسُ : شجر معلوم.
( أيس )
أَيَسَ من الشيء بمعنى يئس. وأَيِسَ أَيَساً من باب تعب ، وكسر المضارع لغة ، حكاها في المصباح. وآيَسَنِي منه فلان مثل أَيْأَسَنِي.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْمَرْأَةُ الَّتِي تَيْأَسُ مِنَ الْمَحِيضِ كَذَا ».
__________________
(١) أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجاري البصري ، اختلف كثيرا في وقت وفاته ، فقيل سنة إحدى وتسعين ، وقيل سنة ثلاث وتسعين ، وكان عمره يوم مات مائة سنة وثلاث سنين وقيل مائة وعشر سنين ـ انظر الإستيعاب ج ١ ص ١١٠.
(٢) هو من بني قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد ، وأصله من اليمن ، وكان يسكن القفار والرمال ، وأدرك حياة النبي ( ص ) ولم يره ، وشهد وقعة صفين مع علي ويرجح الكثيرون أنه قتل فيها الأعلام للزركلي ج ١ ص ٣٧٥.